نوع المستند : بحث
المستخلص
نتيجة للتحولات والتطورات الاقتصادية التي شهدها العالم ظهر الى جانب المنقولات المادية منقولات معنوية , اضحت تكتسب أهمية قصوى في نجاح المؤسسات فقد اصبح نجاح الشركات مرتبطا بما تملكه من ممتلكات فكرية , ومثال ذلك برامج الحاسب الألى , وستتبع ذلك الاعتراف بحقوق الملكية الفكرية كمحل للرهن , واستخدامها بشكل متزايد باعتبارها عنصرا جذابا وباتت من ابرز ضمانات الحصول على الائتمان .
وان هذه المنقولات المعنوية ليس لها كيان مادي ولا تدرك مباشرة بالحواس , ويتم ادراك أثرها في العلم الخارجي بصورة غير مباشرة كالكتابة أو الرسم , او الصوت , ويترتب على الطبيعة الخاصة المميزة لها خضوعها لقواعد خاصة بها غير تلك التي تحكم المنقولات المادية .وان للمنقول المعنوي أهمية بالغة لمالكه بما تمثله من مصدر دخل يمكنه من الاستفادة منه باعتباره مالكاً يتمتع بالسلطات التي يمنحه حق الملكية فاله حق رهنها اذا ما احتاج أي سيوله نقدية , نظراً للقيمة التي تتمتع بها هذه المنقولات التي مهما بلغ معها حجم الدين فأنها قادرة على الوفاء به .
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية