نوع المستند : بحث
المستخلص
يعد تحقيق الامن الفكري وما يزال احد اهم التحديات الكبرى التي تواجه دول العالم ومنها جمهورية العراق في الآونة الاخيرة، نتيجة التغيرات والتحولات الجذرية التي تشهدها دول العالم والتي تأتي على راسها العولمة واخطرها الغزو الفكري عن طريق وسائل الاعلام بأنواعها او عن طريق المواقع الالكترونية التي تعنى باختراق جميع مجالات الحياة، او سواء على صعيد الانظمة السياسية او الاجتماعية او الدينية او الثقافية او غيرها، وبما انه ليس اخطر على استقرار المجتمع وتحقيق امنه من رواج فكر دخيل له ابعاد بعيدة المدى تؤثر سلباً على تحقيق الامن الفكري في البلاد ومن ثم اعاقة تطورها وتحقيق التنمية المستدامة على صعيد انظمتها المختلفة وزعزعة الاستقرار والامن بين افراد المجتمع وانتشار العديد من ارتكاب الجرائم وابرزها المخدرات والفساد والابتزاز والعنف الاسري وغيرها، فضلاً عن انتشار العديد من الافكار والمعتقدات التي لا تمت بصلة بتراثنا الحضاري والمخلة بالقيم والمبادئ الدينية والاخلاقية والانسانية وبما ان تحقيق الامن الفكري يعد مرآة المجتمع ويعكس مدى محافظة افراده على هوية مجتمعهم الاصيلة، كان لا بد من وجود اساس قانوني يمنح هيئات الضبط الاداري على انواعها دوراً فاعلاً وحيوياً يتيح لها وضع خطة استراتيجية محكمة للأمن الفكري تتسم بالشمولية والشفافية والعدالة لتنمية الوعي المجتمعي
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية